صفقة القرن الأمريكية: كل هذا الهراء!

Facebook
Twitter
LinkedIn

صفقة القرن الامريكية التي يسوقها جاريد كوشنر في الخليج حاليا قد تشمل تبرع السعودية والإمارات اساسا ومعهما دول أوروبية بحوالي ٦٥ مليار دولار على عدة سنوات لتمويل توطين اللاجئين الفلسطينيين في الشتات (خاصة لبنان والأردن) ولتمويل مشاريع اقتصادية للفلسطينيين وفي إسرائيل والدول العربية المجاورة ومنح إسرائيل حق سيادة على القدس وتقاسم حق إدارة الأماكن المقدسة مع الفلسطينيين وإقامة دولة فلسطينية فيما تبقى من أراض متفرقة في الضفة وغزة منزوعة السلاح الثقيل وترتيبات أمنية للحدود بين اسرائيل والدول العربية المجاورة (زي معبر رفح كدة وجسر الملك حسين) … الخطة حطها الشاب الجرىء كوشنر جوز إيفانا بنت ترامب ومساعده الرئيسي جاسون جرينبلات اللي كان محامي عقارات عند ترامب ١٢ سنة قبل ما يعينه مسؤول ملف عملية السلام في الشرق الأوسط من سنتين. ومصدر امريكاني بيقول ٨٠٪؜ من الخطة اقتصادي والباقي حول الارض واللاجئين والقدس على ان تبقى القدس عاصمة اسرائيل وتُغلق اونروا وتُصفى قضية اللاجئين الفلسطينيين وتُطبع العلاقات مع الدول العربية الخليجية وتُوضع ترتيبات أمنية اقليمية.. (مصادر أمريكية واسرائيلية وخليجية منها تويتة المحلل المقرب للنظام الإماراتي في الصورة تحت).

واشنطن مقررة الا تعلن تفاصيل الصفقة حتى بعد انتخابات اسرائيل اللي نتنياهو احتمال كبير يكسبها بس بدأت تطارد الممولين في مؤتمر وارسىو الأسبوع اللي فات وفي الخليج الأسبوع ده. حتى الان الأوروبيون مش مهتمين اوي. ومصادر فلسطينية بتقول ان عباس ح يرفض والسلطة اصلا بقالها فترة طويلة رافضة الاجتماع مع كوشنر وجرينبلات والعضو الثالث في الفريق الأمريكي روبرت فريدمان السفير في القدس . واشنطن بتضغط ماليا بشراسة ع السلطة (فلوس وتدريبات أمنية ودعم مشاريع منها مستشفى المقاصد مثلا) بس مفيش في الاغلب زعيم فلسطيني يقدر يقبل بالمعروض دة سوى ربما محمد دحلان مزودا بدعم خليجي ضخم (وح يفشل برضه بس ح يموت ناس كتير). ناس كتير ح تدفع ثمن كبير بس مش محتمل موضوع الصفقة دي يمشي بعد ما تضيع ارواح وحياة ناس كتير في المحاولة الحمقاء بتاعة البضين ترامب والحرامي نتنياهو واصحابهم في الخليج والاضيشهم في دول عربية أخرى وده مش بفضل عباس العجوز المنتهي سياسيا ولا عنتريات حماس ولكن عشان مقاومة الفلسطينيين عموما وعشان الصفقة غير واقعية ومستحيلة التحقيق موضوعيا.

تابعني

القائمة البريدية

أرشيف المدونة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *