عن المدونة

Facebook
Twitter
LinkedIn

“حفر وتنزيل” حرفة برع فيها أهل بلاد الشام عندما يحفر الصنايعي في الخشب ثم يضع مكان ما حفر العاج او الصدف، فنصل الى صندوق جميل أو طاولة زهر. ويعني في الاستعمال الشائع الدقة الشديدة في العمل (المصطلح الفصيح: “التصديف”).

وهناك تعبير عامي مصري قريب وهو “الفحت والردم” ولكن الاخير يعني مجهودا لا طائل ورائه بينما المدونة دي بتدور على حاجات تهدها وحاجات تبنيها مكانها او جنبها. أكتب فيها عن حقوق الأنسان (أو عدمها) وعن المساعدات الإنسانية (أو استغلالها) وعن الادب (أو قلته) وعن أشياء أخرى، قد تبدو لنا ف تسوءنا ولكن لا يمكن ان نغض عنها البصر. وستجمع المدونة كتاباتي والتي تنتقل من العربية الفصحى،التي اكتب بها في الأغلب، إلى الإنجليزية،التي اكتب بها كلما تطلب الأمر، إلى العامية المصرية في مقالات قليلة وفي معظم ما انشره على فيسبوك. وعشان انا بكتب كتب (مش كتير) ومقالات اكاديمية طويلة (احيانًا) ومقالات صحفية اكتر ومنشورات فيسبوكية معظم الوقت فانا انتقل بين العامية المصرية والفصحي دون إحساس بالذنب او الواجب.