بعد دقائق من إقلاعها من مطار كابول، تخرج زهرة مدفعا رشاشا قصيرا من تحت العباءة السابغة ثم تقود مجموعة من النساء لاختطاف الطائرة المتوجهة إلى مدينة هيرات. لدى بيبي جول ومجموعتها المؤلفة من أربع نساء أمل في الفرار من قبضة بعض الرجال القساة، وإنقاذ ابنتها، خديجة من زواج اجباري، ولكنهن تواجهن رجالا اخرين لديهم حسابات معقدة، وسيحتاجون للاعتماد على بعضهم من أجل النجاة. تجرى عملية الخطف في البداية وفق الخطة الموضوعة ثم ينطلق الرصاص على ارتفاع ٢٥ ألف قدم فوق الأرض، ويحاول ضابط مخابرات باكستاني النجاة بما اختلسه من ملايين الدولارات، وتأتي المساعدة من صحفي عجوز معه هاتف أقمار صناعية تحول مكالمته دون انطلاق صاروخ نحو الطائرة.
تدور الرواية خلال ٢٤ ساعة على متن الطائرة وفي قاعات اجتماعات في نيويورك وبرلين وواشنطن وإسلام اباد، وتنتهي في مكان ما أو أكثر في أوروبا.
كيف تحصل عليه
عن الكتاب
الشيماء أحمد فاروق، “مغامرة نسوية على متن طائرة بهدف التحرر”، صحيفة الشروق