المدونة

سعدت للغاية برؤية مذكرات عدنان أبو عودة، نافذة مهمة على ما حدث في الأردن من أيلول الاسىود حتى وادي عربة، ولما قال البائع ان ثمنه ٣٦ دولار “بلّمت” – التبليم في العامية المصرية هي الدهشة المصحوبة بفقدان التعبير والنطق – فطمأنني البائع الذي لا يزيد راتبه عن ثمن نسختين في الاغلب ان هناك خصما والدفع بالجنيه. “يعني ٤٨٠ جنيه بس”.

ونظر الي البائع وقد بلَّم هو الآخر.

فليلعن الرب كل من تقاعس عن إنشاء وفتح مكتبات عامة للبشر في مصر المحروسة. معظم الروايات العربية القادمة من خارج مصر يتراوح ثمنها بين ١٨٠ و ٢٠٠ جنيه. لا اسمعن احدكم ينتقد القرصنة من الان فصاعدا لان هذه الاسعار اعلى بكثير من أسعار الكتب في أوروبا محسوبة بالقوة الشرائية للعملة بل ان بعضها أغلى بحساب سعر الصرف المباشر من الكتب والروايات الأجنبية المباعة باليورو والدولار.

كاتب، صحفي، مصري، بتاع حقوق انسان، وموظف اممي سابق، ومستشار في الاعلام والتجهيل والحفر والتنزيل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *