Blog

  • Home
  • Uncategorized

٣١ مايو – شمال سيناء: طبيب واحد لكل ٢٥٠٠ شخص
جنوب سيناء: طبيب واحد لكل ٤٠٠ شخص


٣٠ مايو – نسبة السود في امريكا ١٣٪؜
نسبة السود في السجون الامريكية ٣٣٪؜
نسبة القتلى السود على يد الشرطة في الشوارع ٢٦٪؜
يقوم يطلع لك واحد حمار من ع الجنب ويقول لك همه السود وحشين ليه كدة!؟ اركن جنب اخوك النازي والصليبي والجهادي والعنصري.

٢٩ مايو – الغضب المحرق في مينيابوليس بعد ان قتل رجل بوليس ابيض المواطن الامريكي الاسود جورج فلويد يظهر لنا مرة اخرى عمق العداء الجذري للسود المتفشي في معظم مؤسسات وممارسات الولايات المتحدة ومشاعر الناس هناك — هذا التفشي المهيمن الذي أنتج وينتج عديدا من جرائم القتل والفظائع المشابهة ضد السود منذ تأسيس الولايات المتحدة (وضد الهنود الحُمر – السكان الأصليين). هذا العداء المتفشي ينبع من خصومة جذرية ضد السود تنبع من قلب الاجتماع الامريكي بل كانت عاملا مؤسسا للولايات المتحدة حيث السود ليسوا بشرا.


ومن هذا المنطلق يمكن فهم موجة الغضب المتشائمة المدمرة التي دفعت الامريكيين السود ومن يؤيدهم الى الالعاب النارية كوسيلة للدفاع عن النفس وللقضاء الرمزي على هذه الهياكل العميقة للعبودية المعاصرة والمتجسدة في قسم الشرطة والسجن والمدرسة وربما كل المؤسسات والفضاءات العامة التي تشهد ممارسات العبودية الحديثة يوميا.

لفترة طويلة كنت انظر الى معضلة السود ومأساتهم في امريكا من منظور ليبرالي تطوري مستعملا الادبيات الكثيرة حول العلاقات بين الاجناس والعنصرية والحاجة الى الحقيقة والمصالحة والتعويضات وجبر الضرر الخ الخ حتى بدأت اقرأ اكثر وخاصة لأستاذ الدراسات الأفروأمريكية فرانك ويلدرسون واعماله عن التاريخ والسينما وعلم النفس. والآن صرت غالبا اعتقد انه دون مسح وتفكيك فعلي كامل لكل ما مكّن الظروف الراهنة للعبودية لن يكون هناك طريقا اخر للخروج من منها. وستنبع هذه المقاومة والهجوم المضاد من قلب الممارسات المهيمنة في عصرنا الحديث وهو التدمير الخلاق الذي بات يُهيٍكل حياة البشر في القرون القليلة الماضية. لا طاولات مفاوضات في الاغلب في هذا الصراع.


٢٥ مايو – التفسير الوحيد المقنع لثبات عدد حالات الاصابة الجديدة في مصر عند حوالي ٧٠٠ منذ عدة ايام هو ان عدد الفحوصات المسموح بإجرائها ثابت يوميا (مثلا حوالي سبعة آلاف فحص ونسب الاصابة بالتالي تتأرجح حول نسبة مئوية ثابتة — نقول ١٠٪ مثلا) ولو رُفع عدد الفحوصات يوميا لمائة الف ممكن وهو ما اعتقد انه ممكن في ضوء اجهزة ال PCR المتاحة ربما تزداد الارقام.

كل ده ممكن نسيبه لأساتذة الاوبئة والفيروسات والاحصاء يتخانقوا عليه، الاهم ان التقارير كلها حول توفر العناية وعدد الاسرة وغرف واطقم العناية المركزة واجهزة التنفس الخ كله كلها لا تطمئن اطلاقا وان دولتنا بدأت تلوم الشعب بقوة وهذه في العادة اسطوانة يبدأ تشغيلها لما مصيبة كبيرة تكون وقعت او بتقع. ولعلنا نكون دائما مخطئين وينجينا جميعا من الفيروس، ومن الشرير!


٢٤ مايو – تسريبات ٢٠١٣ مكالمات وفيديوهات سياسية او شخصية وبعضها علاقات جنسية، تسريبات ٢٠٢٠: اعدام واغتصاب وقتل.


٢٤ مايو – أكاد أوقن ان هذا الكاتب لو اخرج روايته اليوم ولفتت انتباه محام غيور على وطنه ودينه ووكيل نيابة ساع لحماية الاخلاق والمجتمع مما يتهددها من افكار هدامة وسموم فكرية، لما انقضى الاسبوع الا وهو محبوسا احتياطيا ويُجدد له بانتظام حتى يحكم عليه قاض يحمل أمن الوطن في ضميره ومصلحة البلاد فوق رأسه فيغيبه في دياجير السجون وظلام العدالة. وإلا ماذا كان يتوقع رجل يدعي انه روائي ثم يجعل ابطاله الذين هم قدوة للقارىء ومثال للمجتمع هذه الشخصيات الشاذة الاثارية التي لا نراها في بلدنا الطاهر وبين ظهرانينا، فمنهم القاتل، والكافر، والمومس والراقصة، وقاتل اخيه، وقاتل ابيه، ومخربة البيوت والمتحكمة في اعناق الرجال، والضابط القاتل طمعا في زوجة القتيل، والسكير، والمثلي، والخائن، واللص!! هذا لا يصح وبلادنا تعاني مما تعاني منه. ولكن نجيب محفوظ أفلت من حساب مستحق ونشر “الحرافيش” من اكثر من ٤٠ عاما في زمان الانفلات بعيدا عن الضبط والربط، فلننتبه الان ونراقب احفاده من الكتاب عموما وايضا من ناشري المساخر المماثلة على تيك توك وغيرها من منصات حروب الجيل الرابع (والجيل السابع والتاسع ايضا). (خواطري بعد قراءة هذه الرواية للمرة العشرتاشر ولكن بعيون استفادت من ضرورة درء التهديدات المحدقة بالمجتمع ونسيجه الاخلاقي، لنحمي البلاد من مثل هذه الفظاعات ونحاسب مرتكبيها في ميادين عامة في عدالة ناجزة.)


١٩ مايو –  منذ دخولها مجلس الأمن في ١٩٧٣ استعملت الصين حق النقض ١٣ مرة منها سبع مرات في قرارات متعلقة بسوريا في السنوات القليلة الماضية!! (الصين لا تحب “التدخل” في شؤون الاخرين وخاصة “التدخل” في “تدخلها” هي وروسيا وغيرهم في شؤون سوريا وافريقيا الخ.)


٨ مايو – مفيش مشكلة، مفيش دقن، يسقط شعر الوجه وأهلا بالصيف.


١٥ مايو – الجنة من غير ناس ما تنداس وفي نفس الوقت الجحيم يصنعه الأخرون. حل تلك المعضلة يقع في مكان ما بين النار والنعيم، وفي شخصية ما تمكنت من تأمين ما يلزم من التصالح مع الذات والقدرة على الحب والنضج وحماية النفس من شرور العالم، وكف شرها هي ذاتها عن العالم. وقد يضرب أحدهم كرسيا في الكلوب ويقول لنا ان الحل في الطريق والسفر وليس في الوصول، وساعتها نرسله على الفور إلى تلك الغرفة من الجحيم التي يعيش فيها باولو كويلهو وقرائه، أو الى قبوها حيث يعيش اوشو ومريديه!ّ

كاتب، صحفي، مصري، بتاع حقوق انسان، وموظف اممي سابق، ومستشار في الاعلام والتجهيل والحفر والتنزيل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *