١٢ أغسطس — ممثلة الافلام الاباحية المعتزلة ميا خليفة تبرعت بمائة الف دولار لوطنها الاصلي لبنان وهي لم تربح في حياتها سوى من بيع جسدها بينما لم اسمع أن أي سياسي لبناني تبرع بدولار رغم ان كل ارباحهم تقريبا طوال حيواتهم جاءت من اجساد مواطنيهم؟! وكفى بهذا سببا لان يعيد عرب كثيرون التفكير في مفاهيمهم الذكورية الابوية العتيقة عن الشرف. (الشوفينيون يمتنعون عن التعليق عشان الكلام ده يسري على دول عديدة)
١١ أغسطس — محافظ او حاكم البنك المركزي اللبناني عنده ما لا يقل عن ١٠٠ مليون دولار استثمارات خارج البلاد. رياض سلامة اللي ساهم في اغراق البلد وانهيار الليرة التي سقطت قيمتها ٧٠٪ في اسابيع كان قاعد يلم فلوس اللبنانيين والاجانب ويديهم فوائد عالية جدا لانه “لازم يستثمروا مصرياتهم في لبنان” بينما الراجل الناصح كان بيستثمر فلوسه الشخصية في اوروبا والخارج !!! سلامة الذي لم تسلم منه لبنان تولى ادارة المصرف المركزي من ٢٧ سنة بعد اتفاق الطائف وفي بداية حكومة الحريري الاولى ويدعي ان كل هذه الفلوس التي استثمرها في بريطانيا وغيرها كانت ثمرة مدخراته قبل تسلم وظيفته في البنك سنة ١٩٩٣ – يعني لما كان عند سعادته ٤٣ سنة. وفلوس البابا دلوقتي ماسك معظمها ابنه ندى سلامة اللي بيشتغل مدير في سبع شركات استثمارات مالية في بلجيكا والمانيا ولوكسمبورج وفقا لتحقيق استقصائي نشرته Daraj Media اليوم.تحقيق درج التفصيلي باسماء من ساعدوا رياض ورد فعله على بعض الاتهامات ودور موظفين معه وافراد عائلته طويل ومزعج ولكن الاهم فيه ليس ان الرجل كان يدعو الناس للاستثمار المالي بشكل كاذب في بلاده بينما يؤمن امواله في الخارج فحسب ولكنه مرة اخرى هذا النظام المالي والسياسي بل والقانوني الذي يسمح لاشخاص مثله بالبقاء في مناصبهم عشرات السنوات والاستثمار في اسواق المال والعقار وامتلاك حسابات وشركات وشقق بينما اغرقت سياساته وقراراته هو ومن عمل لحسابهم من النخبة السياسية اللبنانية البلاد في مستنقع فقر مفاجئ فقد فيه المتقاعدون ٧٠٪ من مدخراتهم وافلس البلد، نخبة فاجرة ونظام فاجر محليا ودوليا. واليكم رابط الموضوع لمن لديه جلد وقدرة تحمل
١٠ اغسطس — محور الممانعة او المقاومة في افضل احواله شوكة صغيرة في خاصرة إسرائيل ولكنه بات دائما سيفا قاطعا في قلب اغلب السوريين وكثير من اللبنانيين
٩ اغسطس — استخرت الله وقررت ان اتوقف عن قراءة الاخبار وكتابة البوستات ومقارعة النضال فيسبوكيا لبقية اليوم، والانتقال لمقعد اخر لقراءة مقالة طويلة لامبرتو ايكو عن الفاشية كتبها سنة ١٩٩٥، بس قبل ما امشي حبيت اقول لكل القومجية (وهذه تختلف عن القومية) والذين تأذت مشاعرهم الحساسة بسبب توقيع عريضة من قرابة اربعين الف شخص يطالبون بعودة الانتداب الفرنسي ان هناك اربعين شخصا اليوم وقعوا عريضة مقابلة (في مواجهة حادة ومشتعلة على موقع افاز الغربي اللعين صنيعة النيوكولونيالية) من اجل عودة لبنان الى الوطن الام، سوريا. ههههههههه.
– لا. بجد. بطل تهريج.
– خد يا عم ادي الرابط.
– آه. ده بجد. طيب ما هي سوريا طلعت غصب عنها بعد اغتيال الحريري في ٢٠٠٥ (بعد بتاع ٣٠ سنة احتلال عسكري مقنع
– لا لا حضرتك ما نقصدش كدة ، بل نقصد ازالة اثار الاستعمار والعودة الى اوائل القرن العشرين. حتى اقرى حضرتك الفقرة الثالثة من العريضة – وتقول: “لبنان اليوم بلد منهوب من قبل زمرة حاكمة اشبه بعصابة تتعامل مع ارض لبنان وشعبه معاملة الاقطاع وكملك خاص تبيع وتشتري به عقودواستثمارات اجنبية، وتحول لبنان الى بلد مديون ومرهون للبنك الدولي والدول الاستعمارية، وهذه الديون حولت الشعب العربي اللبناني العريق الى عبيد فقراء لا ضمان لعيش كريم ومستقر وبالقوة يمكنه ضمان ثمن رغيف الخبز ليوم غد.في ظل التكالب والفساد الاداري وفشل الدولة كمؤسسة وغياب جيش يستطيع حماية لبنان من التآمر الداخلي والخارجي على الشعب اللبناني، نحن الموقعين على هذه العريضة نرى بان الحل الطبيعي للبنان هو العودة الى حضن الوطن الام سورية.” ولازم تعرف حضرتك إن الاجهزة الامنية السورية التي حلبت لبنان نحو ٢٠ سنة يمكنها الاستفادة من اخطائها القديمة وحلب لبنان بطريقة مختلفة كما انها تعرف جيدا الان كيف تعمل تحت اقسى الظروف مع رجال المقاومة من حزب الله.
والمهم ان بلاد الشام هكذا يمكن ان تعود الى عصر ذهبي سالف عندما كانت لبنان وسوريا تحت خيمة واحدة يرفرف عليها العلم العثماني قبل ان ينقض عليها العلم الفرنسي ويقسمها من ست ولايات ومتصرفيات عثمانية الى دولتين خاضعتين للانتداب الفرنسي. أه يا عرصات!!اقول قولي هذا واترك قلبي ودعواتي مع صبايا وشباب بيروت وخاصة من قاموا باداء الواجب مع جمعية اصحاب المصارف وايضا افواج الاطفاء التي رفضت فتح خراطيم المياه على المتظاهرين. #كلهن_يعني_كلهن
٩ اغسطس — انا بس قلت اقول ان مصر فيها انتخابات برلمانية بس مش ح اقدر اقول اكتر من اللي قلته عشان اللجنة العليا للانتخابات (ايوة ايوة فيه كمان لجنة) قررت ان اليوم بداية الصمت الانتخابي لئلا يؤثر ما قد اقوله أو يقوله اخرون على نتيجة الانتخابات التي تبدأ خارج البلاد للمصريين المغتربين غدا الاحد وتنتهي الاثنين ثم يتوافد البشر زرافات وحيوانات اخرى في انحاء المحروسة يومي الثلاثاء والاربعاء. كل هذا من اجل ٣٠٠ شيخ سوف ينتخب الناخبون مائة منهم من بين قائمتي احزاب اعدتها جهات حريصة على مصلحة الدولة (في موضوع كويس في مدى مصر عن ازاي ده حصل). الناخبون ايضا الذين لن نقول لهم ماذا يختارون سيتزاحمون ويتدافعون من اجل اختيار مائة مرشح فردي من ذوي العصبيات والعائلات والاهتمامات والقدرة على استعادة ما انفقوه واكثر بفعل مناصبهم القادمة، ثم يختار السيد رئيس البلاد المائة عضو الباقين. يعني الشعب يختار الثلثين والرئيس يختار الثلث ويبقى عندنا ٣٠٠ شيخ دورهم استشاري تماما.ليه مصر اللي برلمانها لطيف ومعبر عن توازن القوى ويعمل في خدمة السلطة التنفيذية ولا يهتم برأي القضاء في صحة عضوية اعضائه محتاج غرفة تانية (مجلس شيوخ او شورى او بتاع) ده سؤال برضه ليه اجابة كويسة في موضوع مدى.
٧ اغسطس — وعندما يسألك اشخاص محترمون يجيدون القراءة عن حكاية الصاروخ اللي ضرب ميناء بيروت والطيارة اللي قصفت عنبر نترات الامونيا، ف تنذهل وتصمت، فيعاجلك بسرعة قائلا: “الفيديو ع النت”، وقبل ما تفوق يقوم رازعك فيلم مشبوه فيه نقطة بتتحرك بسرعة وتضرب بروم بروم طراخ تفرقع الدنيا، وقبل ما تلحق تفتح بقك يقوم باعت لك صور ماكرون مركبة على اسم وخلفيات موقع اخباري سيادي وهو يوجه انذار لحزب الله بان يرمي صواريخه في البحر وان يسلم المطار للجيش الالماني والا اجتمع مجلس الامن وارسل قوات الناتو وتولى السيادة على لبنان. ولو فكرت ان ترسل له بيان الاسوشيتدبرس ذات نفسها اللي نزلت تقرير تقول ان الفيلم مضروب وان الصاروخ مركب على فيديو اصلي وكمان تبعت له كل خطب وتصريحات ماكرون في بيروت اللي ما فيهاش الكلام بتاع الناتو ده، ح يقول لك علطول “الشيتددرس دي وكالة امريكاني .. يعني فاكر ح ييجوا على اسرائيل وبعدين اكيد المخابرات الفرنساوي شالت تصريحات ماكرون من كل حتة .. عندك اي تأكيد ان الصاروخ ما اضربش وان ماكرون ما قالش الكلام ده؟”
ده طبعا اقوى سلاح عند اتباع نظرية المهلبية وهي تحديك ان تثبت العكس وان تقدم ادلة نفي لكل شئ في الوجود. في وضع مأساوي زي اللي احنا فيه بيطلع فيه ناس زعماء في العالم ليس اقلهم طرمب يخرفون ويستعملون معلومات كاذبة ورؤساء تانيين زي بوتين عندهم مصانع اخبار كاذبة، الناس تعبت وهي تحت قصف مستمر من الاخبار المضروبة وح يبقى دليلها الوحيد انه يقول لك “شفتها ع الفيس” ودي زي “شفتها ع النت” زي “في الجرنان حضرتك” طالما ان “الدليل” ده يتفق مع الميول الايدولوجية او الالتزام بدور الضحية او العجز عن فهم ما يدور.طبعا ممكن تكون اسرائيل ضربت الميناء وممكن يكون صاروخ أو طيارة أو مُسيّرة أو بطيخ مبسمر أو زفت محشي قطران، ولكن يظل الاحتفاظ بالشك فضيلة والرزع والهبد العمّال على بطال (ومش مضحك كمان) رذيلة. وعايز اقول لكم ان ناقل الكذب كاذب وابن ستين في سبعين
٧ اغسطس — لا لا لا حضرتك .. احنا عندنا مشاكل بس مش زي فساد واهمال اللبنانيين. اصبر بس لغاية ما المفاعل النووي يشتغل في الضبعة و ح نوريك احلى كلام في الامان يا مان وتخزين النفايات في سابع ارض .. احنا بلد العلم والحضارة والايمان والامان ومهد التاريخ .. دي ح تبقى واحدة من اهم هدايا مصر للعالم بعد اختراع جهاز القضاء على السي والايدز وقناة السويس الجديدة واعلى صاري علم واعرض كوبري وافشخ فشيخ … اوعى وشك وخذ لك ساتر!
٧ اغسطس — ليه الواحد يشعر بغضب شديد لما يشوف الرئيس الفرنسي ماكرون بيتمشى في الجميزة وشوارع بيروت المحطمة من تأثير الانفجارات ويتحدث للناس في الشوارع ويسمع هتافات ومداخلات بالعربية والفرنسية من المواطنين اللبنانيين تدعو للثورة وتغيير النظام بالقوة الفرنسية؟ لا لا لا مش غضبان من اشكال جديدة للاستعمار وكلام فارغ جاي من كتب الستينيات لما كان ساعتها كلام مليان ومهم لانه كان بيعبر عن رغبة قوية في التحرر من الاجنبي المستغل واستحقاق الكرامة الانسانية والاستقلال.غضبان عشان ما فيش ولا زعيم سياسي لبناني يقدر يعملها!! ينزل يمشي بين الناس! كانوا ياكلوه! اصلا نصهم بيخافوا الناس تعرف همه عايشين فين ولما بينزلوا بتكون حواليهم حراسة مرعبة.
غضبان عشان ما فيش ولا زعيم عربي يقدر او مهتم انه كان يروح يظهر تضامنه مع الشعب اللبناني ولو راح مكانش برضه ح ينزل الشارع.غضبان نفس نوع غضبي في ديسمبر ٢٠٠٣ لما طلعوا صدام حسين من حفرة كان مستخبي فيها زي الفار، الواحد حس ساعتها باهانة شديدة رغم كراهيته الشديدة لصدام ومسؤولية هذا الاحمق عن مقتل عشرات الالاف واكثر من اهله وناسه في حروب لا داعي لها او تصفيات دموية محلية. أهذا نصيبنا من الزعماء؟ يبدو ان هذا ما نستحق الان! ولهذا يشعر الواحد بالغضب والاهانة ان هؤلاء الضباع هم مصيرنا وقدرنا، قتلة وجبناء في نفس الوقت.
ولو كنت في عمر هذا الشاب اللبناني اليافع الذي تحدث لماكرون في الجميزة هذا الصباح ربما لقلت ما قاله: خلصونا من هذا النظام، نحن عاجزون ولكن انتم في فرنسا لديكم القوة. ولكني لست مكان هذا الشاب واعرف ان هذا ليس طريق الخلاص او انه خلاص ثمنه اعلى من ثمن الواقع المزري الحالي ولدينا في العراق مثال مؤلم.دعونا اذن نراقب هذا الاحتضار الطويل لتلك النظم اللقيطة التي لولاها فعلا ما كانت بيروت ثكلي على رأي الشاعر الراحل ونعمل باي شكل على التعجيل بموت سيكون راحة من كل شر .
٧ اغسطس — ما بين الصحفي اللبناني رياض قبيسي وزميليه الامريكيين ديكلان والش واندرو هيجنز يكشف انفجار بيروت عن طبقات من العفن والتربح والفساد وانعدام اي ضمير او مبادىء ووجود بيروقراطية مرعبة تعمل في خدمة طبقة سياسية متوحشة. وفقا للصحفيين الثلاثة هذه هي النقاط الرئيسية والعهدة على الرواة:
١- المشتبه فيه الرئيسي هو مدير الجمارك اللبناني بدري ضاهر وسلفه شفيق مرعي. ويدعي ضاهر ومرعي من قبله انهما ارسلا عدة طلبات للقضاء اللبناني لطلب السماح ببيع ال ٢٧٠٠ طن من نترات الامونيا المصادرة من سفينة مولدوفية التسجيل وفاء لديون مستحقة عليها. وطلبا بيعها لحساب الجيش او لحساب شركة لبنانية بعينها تعمل في تصنيع المتفجرات يملكها رجل اعمال يُدعى مجيد الشماس.
٢- ارسل ضاهر ومرعي نفس الطلب عدة مرات ولم يردا على مطالبات قاضي الامور العاجلة الذي طالب بتوضيحات وأن تخاطبه الجهة المختصة في الحكومة، ولكن ضاهر لم يكن يرد ويعيد إرسال طلبه الاساسي مرة اخرى. وارسل نفس القاضي الطلب إلى هيئة قضايا الدولة.
٣- القاضي المذكور هو جاد معلوف وهو صاحب سمعة جيدة في لبنان بينما يرأس ضاهر اكثر مؤسسات الحكومة فسادا في لبنان وهي ميناء بيروت. وارسل القاضي عدة ردود يطالب باستيضاحات ويتابع مطالبه السابقة مناشدا ادارة الميناء وجهات اخرى في الحكومة التحرك باقصى سرعة بسبب طبيعة الموضوع.
٤- لم تتحرك اي مؤسسة في الدولة أو مؤسسة أمنية بسبب هذا الخطر الداهم: لا الجيش ولا مخابرات الجيش ولا الامن العام ولا الامن الداخلي ولا ولا ولا خشية من وجود كل هذه الكمية في ميناء يقع في قلب العاصمة. بل ان ادارة الميناء وفقا لتكهنات رياض ومعلقين كثر وضعت مواد دهان والعاب نارية بجوار شحنة نترات الامونيا حيث ان هذا العنبر مخصص للشحنات المصادرة. ويُعتقد ان الحريق بدأ هناك بسبب تطاير شرر من عملية لحام.
٥- بوريس بروكشيف، قبطان السفينة الروسي الجنسية، ٧٠ عاما، والمتقاعد حاليا في سوتشي، قال ان السفينة التي كانت تحمل الشحنة الاصلية كانت مستأجرة مقابل مليون دولار لحساب رجل اعمال روسي يعيش في قبرص ويدعي ايجور جريتشيشكين لنقل الشحنة الخطرة لحساب البنك الدولي في موزمبيق نيابة عن مصنع موزمبيق للمتفجرات.
٦ – وفي وسط البحر المتوسط ابلغ جريتشيشكين القبطان انه ليس لديه ما يكفي من السيولة لدفع مصاريف عبور قناة السويس ونصحه بالتوجه لميناء بيروت ليأخذ شحنة معدات اضافية. وفي ميناء بيروت اكتشف القبطان استحالة وضع المعدات في السفينة المتهالكة. واثناء التفتيش عليها وجدت سلطات الميناء ان السفينة غير صالحة للابحار. وبعدها تخلى رجل الاعمال الروسي وملاك السفينة الاصليين عن السفينة وشحنتها والطاقم وقرروا عدم دفع الاجور او نفقات اصلاح السفينة وتخلى بعدها اصحاب الشحنة عن الشحنة نفسها. وبدات نفقات البقاء في ميناء بيروت والوقود تتصاعد.
٧ – القبطان بروكشيف يقول ان سلطات الميناء لم تهتم بخطورة الشحنة اطلاقا ولم تكن معنية سوى بالحصول على مصاريف الرسو والبقاء في الميناء واستمرت في احتجاز القبطان وثلاثة بحارة اخرين طوال ١١ شهرا حتى امر قاض لبناني باطلاق سراحهم بعد ان باع بروكشيف بعض وقود السفينة واستأجر خدمات مكتب محاماة لبناني.
٨- مدير الميناء العام ويدعى حسن قريطم ليس سعيدا بالاسئلة الموجهة له وقال لنيويورك تايمز: “هذا ليس وقت توجيه اللوم، لدينا كارثة وطنية.” الحقيقة ان قريطم الذي يخدم في موقعه منذ ١٧ سنة هو وزملاؤه ورؤساءه ربما يكشف اي تحقيق منصف أنهم سبب تلك الكارثة وحتى اعلى رأس في لبنان.
٩ – قبيسي يقول ان الميناء احتفظ بالشحنة رغبة في بيعها او الاستفادة منها.
١٠ – معلقون على سوشيال ميديا يدعون تخرصا وتكهنا ان ما انفجر ليس كل ال ٢٧٠٠ طنا بل جزء منها وانها على مدى الست سنوات منذ تخزينها كان يؤخذ منها لصالح طرف معين في لبنان وجاء تفجير المتبقى للتخلص من اي ادلة على هذه الاختلاسات (ما يسمونه في مصر موسم حرائق الجرد السنوي) — نيترات الامونيا تستخدم في صنع المتفجرات أو الاسمدة).
١١ – لست مهتما بنظريات المؤامرات الغير قائمة على أي ادلة او قرائن لكن طالما دخلنا هنا طبعا لا نستبعد تماما اصابع اسرائيلية وان لم تكن اسرائيل بحاجة الحقيقة للعب في دول عربية تكفيها انظمتها الا اذا تجاوزت حدودا معينة ومن هنا ضربات موجهة لسوريا حتى الان خاصة اذا اقترب مقاتلو حزب الله من حدود الجولان او استوردوا اسلحة معينة من ايران وخاصة الصواريخ. ربما ضربت اسرائيل ما تبقى من الشحنة وساعتها لن تعلن ولن يعلن الحزب ولا اي طرف لبناني لانه امر اكثر من مخجل ولنا في عدم اعلان بشار عن اي من الهجمات الاسرائيلية مثال. (لكن هذه نظرية تآمرية لا قرينة ولا دليل عليها)
١٢- القبطان بروكشيف مندهش للغاية ويقول: “لماذا لم تأخذ الدولة الشحنة كلها وتحولها لأسمدة بدلا من محاولة بيعها .. ساعتها كانت محاصيل لبنان ستستفيد بشدة.”
رابط قصة نيويورك تايمز https://www.nytimes.com/2020/08/05/world/middleeast/beirut-explosion-ship.html?action=click&module=Top%20Stories&pgtype=Homepageبرنامج رياض قبيسي الذي يستعرض الخطابات المتبادلة بين الجمارك ومحكمة الامور المستعجلة (ما يسمى قاضي العچلة في لبنان) https://www.youtube.com/watch?v=Z0Bgz3cNgfk&feature=youtu.be&fbclid=IwAR3j6-hzTCP40AB_pZeCEpyvElsRdFkr04j1AWxFsiabqAqmaI58TQ6KdgM
٥ اغسطس — كيف لا يقع المرأ في فخ استسلام مرير وهو يلجأ للسخرية اللاذعة كوسيلة لتفريغ بعض الغضب ازاء الواقع المزري المؤلم؟ كيف لا يساهم الواحد منّا في تعميق الاحساس بالعجز وهو يسخر من الخطط والادعاءات السياسية القائمة طول الوقت من النخب المسيطرة ولكنه لا يتمكن من تقديم أي طريق واقعي للتغيير؟ هذه اسئلة يفكر فيها الواحد طول الوقت وهو يواصل السخرية وتعرية الادعاءات المنهمرة من اصحاب المصارف ورجال الاعمال ورجال السياسة والدين والاباء المصممين على الهيمنة والامهات المصممات على الاصول والعفة المدعاة — كل كل هؤلاء الذين يسعون للحفاظ على مكتسباتهم المادية والمعنوية المتوارثة ولو اقتضى الامر الحديد والنار ودماء الاخرين.ما الفائدة من السخرية والتعرية وليس لدى الواحد بوضوح ملابس مختلفة وخطة جدية واقعية في قلب هذا المستنقع؟
لا أعرف سوى أنني ما زلت اعتقد انه من المهم للغاية ان نواصل تقليد الاطفال الصادقين (الساذجين) وهم يصرخون وسط الاحتفالات الداعرة ليقولوا أن الملك عار، وأنه يسير بكرش كبير مفضوح ومؤخرة مترهلة واعضاء واطراف متدلية وسط الجموع المهللة لاناقة ملابسه وحلاوة طلته ووسامة وجهه وجسده الممشوق. مفيد وإن كان مريرا ومؤلما ان نواصل القول عندما تتبين لنا بعض الادلة أن نخبتنا تعفنت وفيها جنرال جبان مهزوم، ووزير فاسد مستغل، وسيد عبد، وقاضي ظالم، وتاجر غشاش، ومصرفي لص، وخبير جاهل، وشيخ كافر، …. وان كل هذا ليس قدرا محتوما ولكنه نتاج خيارات متعددة ومؤسسات معقدة واننا يمكن الا نعرف الطريق الصحيح ولكن يجب ان نتحدث دائما عن ان الطريق الحالي خطأ — ويفضل ببعض السخرية والمرح لان الواقع قاتم وكئيب ولم يعد في قوس الحزن منزع!
٤ اغسطس — بدأت المنازلات السياسية قبل ان نعرف العدد النهائي للقتلى. انصار حزب الرب يستبقون بالقول ان ما حدث سيستخدم لاضعاف قوى المقاومة الباقية وخدمة اسرائيل بينما منتقدي الحزب يشيرون لمسؤليته عما قد يكون حدث في الميناء حيث يحتكر رصيفا لحاله مباشرة كما يهيمن على الحكومة ذاتها. وسواء كان ما انفجر سلاح او مخازن كيماوية (ويخص من) فهناك فشل حكومي وانهيار لدولة تخضع لسيطرة ميليشيا. اوروبا والامريكان لن يساعدوا في انتشال لبنان من هذه الازمة الاقتصادية المعطوف عليها بكارثة انسانية لجل خاطر عيون جبران باسيل وحلاوة لسانه أو للحفاظ على سلاح و”شرف” المقاومة حليفة ايران وبشار . لبنان سيحتاج الخبز والوقود وسيعجز عن شرائهما ولن تسعفه ايران ولا فرنسا ولا السعودية، حلفاء امراء الطوائف. هؤلاء الامراء، البك والشيخ والسيد والمسيو الخ، لصوص وفشلة ومسؤولون في نهاية المطاف عن هذه المآساة بل وسيسعون للاستفادة منها ماليا وسياسيا
ستعمل اجهزة الامن بكامل قوتها وبعد يومين سيقبضون على عامل لحام (يُفضل سوري الاصل) ومقاول بناء تسببا بإهمالهما الجسيم في اشتعال حريق ادى لانفجار مخزن نترات الامونيا في الميناء. وسيعين الجنرال محكمة خاصة للنظر في عقوبة عاجلة للمتهمين، ثم يضع صهره ومسؤول بارز في حزب الرب على رأس خلية تلقي المساعدات الدولية. وسيتشاحن بقية رؤساء الطوائف على عقود اعمار مأمولة. ولكن هذه المرة لن يضخ الحلفاء ولا المؤسسات الدولية اي اموال حقيقية (ربما بعض مساعدات انسانية عن طريق منظمات اممية فقط) للاعمار والتنمية، ولن تفتح مؤسسات الاقراض الدولية والبنوك التجارية ابوابها لحكومة لبنان، وستسير البلاد نحو كارثة اخرى.
٣ اغسطس – مفيد ان يستمع الواحد لعدة دقائق من خطبة المشير حفتر للسرية العاشرة في جيشه وهي كتيبة من السلفيين.
ويبدا الرجل خطبته بالدفاع عن السلفيين ويعدهم بان يقف ضد كل من يحاول تشويه سمعتهم وامتدح شجاعتهم وقدراتهم، ويقول: “السلفيين عرفناهم عن قرب ولا نسمح لاحد ان يخدشهم بكلمة لا تليق بهم، قمة في الاخلاق وقمة في الثبات”. وقف أمام الرجل عشرات من رجال السرية التابعة لكتيبة طارق بن زياد بلحاهم المدّلة وملابسهم العسكرية.
لطالما تحالفت عدة حكومات في المنطقة مع السلفيين وخاصة المدرستين العلمية (بتوع الدعوة والخطابة يعني) والجامية/المدخلية (بتوع دعم الامام المتغلب لدرء الفوضى وكدة يعني) وذلك في مواجهة كل اشكال المعارضة السياسية المجتمعية بتنوعاتها وايضا لمواجهة السلفية الجهادية (القاعدة والدواعش واسلافهم من الجماعة الاسلامية والجهاد الذي يغيرون المنكر بايديهم اللي شايلة سلاح وتخش بالطيارات في الابراج وتحرق وتدبح وتفجر حالها الخ). طبعا التحالف ده مفيد في وجهة نظر حكومات ونظم هي في صلبها محافظة واحيانا متدينة وما يضرهاش زي ما عمل السادات ومبارك وعدة ملوك سعوديين والبشير السوداني وغيرهم انهم يتنازلوا عن قسط ضخم من الفضاء العام ليتركوه للسلفيين للتحكم في لبس ومظهر النساء والسلوك الشخصي والعادات طالما كانت بعيدة عن السياسة الصلبة والموارد ولا تنازع على الحكم. ولعل في وعاظ الوهابية التلفزيونيين من الرياض الى القاهرة مثال جيد – من القرني الى حسان والحويني ثم احفادهم بتنوعاتهم من رشدي عضلات الى الجفري والعريفي والقرني. يساعد هذا التحالف ضد الموجة العارمة غير المنظمة من الشعور بالسخط والخسارة بين فئات واسعة من المجتمع وخاصة الشباب والاهم تجلياتها في عمل سياسي منظم كما انه من ناحية اخرى يضرب الاجنحة الاسلامية المسيسة مثل الاخوان أو السلفية الجهادية.
وهنا تقع الزتونة في الطبق: ازاي وليه وبيفكر في ايه المشير حفتر ومن ورائه من تسليح جهاديين يدعون انهم مدخليون (يعني مع الحاكم الكسبان) وتحويلهم تدريجيا هكذا الى جهاديين مسلحين، مسيرهم يتسقوا مع نفسهم وينقلبوا على “الكفار” اللي مشغلينهم لانهم تدريجيا ح يبقوا ايه؟ بالضبط ح يبقوا جهاديين مسلحين زيهم زي بتوع القاعدة وداعش وح يكونوا عايزين يقتلوا كل الناس ويقيموا الدولة الاسلامية الحقة اتساقا مع تفكيرهم القطبي الخ الخ.هذا والله أمر عجيب ولا يدل سوى على قصر النظر المريع الذي يعاني منه الحكام واجهزة امنهم من بن زايد هناك الى امثاله الكثر هنا وهنا وهنا.
طبعا تنويعات السلفية متداخلة ومتضاربة وفي جماعات سلفية مسلحة تناصر حكومة الوفاق الوطني (بتاعة السرّاج في طرابلس) مثل قوة الردع وهي سلفية مدخلية ذات بعد قبلي وتعمل في طرابلس.أمر عجيب خالص بس طبعا له سوابق في التاريخ واهمها في مصر ما قام به محافظ اسيوط محمد عثمان اسماعيل (من ١٩٧٣ حتى ١٩٨٢) بايعاز ودعم واتفاق مع الرئيس السادات من دعم وتسليح وتدريب الجماعات الاسلامية والعناصر الجهادية من اجل ضرب الشيوعيين واليساريين واليهود والمسيحيين في اسيوط. وكانت النهاية انها انتجت لنا ايمن الظواهري زعيم القاعدة حاليا وقتلة السادات نفسه. في مصر الآن تحالف ما مع السلفية العلمية (دول بتوع الخطابة والاصلاح وعدم التدخل في السياسة ولو انهم اتغيروا في اخر عشر سنين شوية وبدأوا يلعبوا سياسة) اهم مظاهره العمل مع الدعوة السلفية في الاسكندرية وظهيرها السياسي حزب النور اللي شيوخه منورين شوارع المحروسة في بوسترات الدعاية لدخول مجلس … الشيوخ في انتخابات اليومين دول.
واخشى ان بذرة الزتونة التي وقعت في الطبق (بص فوق) ح تقف في زور حفتر وداعميه في وقت ما زي ما الزيتون ده عادة بيعمل بس طبعا بعد ما يفرقع في وش ناس كتير ويفضل يفشخ في مجتمعاتنا المضطربة!ممكن تشوفوا خطبة المشير حفتر وخصوصا اول دقيقة على الرابط ده وممكن تقروا حاجة عن عثمان اسماعيل وعلاقاته بالجماعات الاسلامية في مذكرات وزير الداخلية السابق حسن ابو باشا او موضوع مش بطال او على الرابط ده
٢ اغسطس — خلفية: عشت في لبنان فترات متقطعة بدأت في الحرب مع اسرائيل عام ٢٠٠٦ ولذا لدي هناك حساب مصرفي به بضع مئات من الدولارات.
القصة: في ٢٠١٨ كنت معدي على البنك وانا في بيروت عشان كانوا مصرين يعملوا تحديث بيانات ويطاردوني برسائل واتساب في انحاء العالم الاربعة (قال يعني الباشا اللي هو انا واللي عنده اقل من ٥٠٠ دولار بيغسل اموال!). في البنك المكيف الشيك، الست سوسن، الموظفة اللطيفة جدا (اللي اكيد دلوقتي بتشخط وتنطر في المواطنين اللبنانيين المساكين اللي فلوسهم معفنة في دفاتر وخزائن البنك وما يقدروش ياخدوا منها غير بضع مئات كل شهر حتى لو عندهم ملايين)، هذه الموظفة اللطيفة قالت لي ان المسيو وائل مدير الفرع يحب يشرب معايا اسبريسو
– أنا؟
– ولو .. نتشرف يا مسيو خالد.
فجأة المسيو وائل كان واقف فوق راسي. وقفت. سلمت. سحبني على مكتبه. دخلت الاسبريسو مع موظف تاني. وكلمة من هنا. وسؤال عن الصحة.- كيفك مسيو؟ بيروت عاملة ايه معاك؟ وشايف في الورق ان حضرتك كنت مع الأمم المتحدة. – شكرا يا مسيو وائل. انا سبت الامم وبشتغل في البحث والكتابة. – لا .. جميل. نورت بيروت بلد النشر والطباعة. – طبعا طبعا.- شرفت – تحت امرك مسيو وائل؟ – ازاي ازاي مسيو خالد انا أحب اخدم. – شكرا ..- ليك سيد خالد حبيت اعرض عليك حساب ممتاز لكبار العملاء فقط راح نعطيك فيه ٨٪ ويمكن ٩٪ ع الدولار فوايد. – انت شايف مسيو وائل. كل اللي عندي هنا في بنكك اقل من ٥٠٠ دولار.- نعم نعم بس اكيد في حساب عندك بالدولار في امريكا او مصر او كدة وتقاعدية من الامم!- الطابق مستور مسيو وائل بس عموما اللي بتتكلم عنه ده مستحيل لان حساب ادخاري بالفايدة الضخمة دي مستحيل يا سيد وائل. دي مثل الارباح اللي بتعملها في المتوسط لو استثمرت في بورصة نيويورك في الاسهم. ف يعني لو سمحت انتم بتشتغلوا في ايه بالضبط عشان تعملوا الفوائد دي؟- لا لا مسيو خالد. طلع معاي. احنا ما بنعرض فلوسك للخطر في بورصة. الحكاية وما فيها احنا بنحط المصاري مع البنك المركزي اللبناني هنا. مع المسيو رياض سلامة. – وبعدين؟- اذون خزانة مسيو خالد، يعني مداينين الحكومة نفسها. ما في اي خطر. تاخد مصرياتك كل ٣ شهور الفوايد وممكن تسحب اصل فلوسك بغرامة بسيطة في اي وقت. – والله ما معقول مسيو وائل .. يعني المصاروة عاملين اذون خزانة وسندات وكدة باكتر من ١٤٪ بس ده بالعملة المحلية (الجنيه المصري) لكن مش بالدولار.- كله محصل بعضه استاذ خالد. والله ما تقلق. حتى الميكانيسيان بتاعي حاطط معي عشرتلاف دولار. لكن سيد خالد طبعا بانصحك تفكر في مبلغ اكبر. يعني اضمن لك ٩٪ لو اودعت معنا ميت الف دولار.- شكرا ع الثقة يا مسيو وائل. بخاطرك لازم افلّ!
عليها وفليت، وبغض النظر ان ما عنديش ميت الف دولار احطها مع هذا البنك رغم حلاوة الاسبريسو وصياعة مسيو وائل ولطافة الست سوسن، كنت باكلم صديق في وول ستريت يوميها بليل، فقلت له:- اسكت ولا. سراقين وحرامية ونوّر انتم يا برنارد. بتخدعوا العملاء عنديكم. انا عندي بنك في بيروت يعطيك ٩٪ على حسابك من غير ما تعرض مصرياتك للخطر في البورصة ولا دياولو. المسكين برنارد خرس بتاع دقيقة وبعدين استجمع كل هدوءه الالماني الاسطوري وقال لي:- عيب عليك يا خالد تقول الكلام الفارغ ده. البنك المركزي اللبناني صار معروف السنة دي بانه عامل زي البونزي سكيم كدة. من دقنه وافتل له. بيعطي الناس ارباح من اصول فلوسهم. التصنيف الائتماني بتاع لبنان بينهار من سنة ٢٠١٤ وخلاص وصل السنة دي الى انه قرب من انه يبقى جانك بوندز ( يعني اللي يحط فلوسه مع البنك المركزي في اذون خزانة اصلا مضحي باصل الفلوس مهما اخد من فوايد) ومش ح يلحق يكمل عشر سنين عشان ياخد الاصل كله اصلا. الفيلم ده كله ح ينهار!- يووه يا برنارد انتم كده الامريكان دايما عايزين تسيطروا وتهيمنوا على اسواق المال. تنكر ان الراجل الصايع ده رياض سلامة محافظ على سعر الليرة ١٥٠٠ للدولار بقاله بتاع تلاتين سنة زي الفل. – خالد. يا حبيبي انا الماني. بس انت حر. دي حلاوة الروح وفيلم غسيل الاموال وتوظيفها وتدويرها ده ح يقفل قريب خلاص. خلصت.
المهم سألت اصدقاء لبنانيين وما حدش كان مهتم بحكاية التصنيف الائتماني (دي اللي بتعملها وكالات زي ستاندرد اند بور ومووديز وهكذا) ونصهم قال لي ان لبنان كدة وعايشة كدة وف عز الحرب الاهلية البنوك كانت شغالة زي الفل. النهاردة: صدر تقرير سريع من يومين قرأته اليوم عن ازاي وكالة مووديز للائتمان خلاص توقفت اصلا عن منح تصنيف لاهم ثلاثة بنوك لبنانية (يعني وقعتهم اصلا من الحسابات بعد ما كانت نزلتهم في اخر سبع شهور من السما لاسفل سافلين — حطيتهم برة الفيلم كله) وهم بنوك عودة وبلوم وبيبلوس (مش ح اقولكم مسيو وائل بيشتغل في اي واحد منهم)، وبعدين قريت تقرير عظيم اسمه “السرقة العظيمة – لبنان” يتحدث عما وقع في الاقتصاد اللبناني من ١٩٩٠ حتى ٢٠١٩ من واقع بيانات الشركات المسجلة. فهمت الزتونة وقلت اعتذر لبرنارد.
نشوة الأزهري
بأستمتع دايمًا باليوميات يا خالد… بتبقى كاشفة لـ”مجهولات” كتير بأسلوب كاچوال كده خفيف بس تقيل قوووي… شكرًا…